منزل كرة القدم

شهدت مباراة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مواجهة مثيرة جمعت بين أكبر ناديين في القارة الأفريقية. هذه المباراة التي جمعت بين بطل دوري أبطال أفريقيا وبطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية كانت محط أنظار جميع عشاق كرة القدم في مصر والعالم العربي.ملخصمباراةالسوبرالأفريقيبينالأهليوالزمالك

أحداث الشوط الأول

بدأ الشوط الأول بتوتر واضح من كلا الفريقين، حيث حرص كل منهما على عدم ارتكاب أخطاء دفاعية مبكرة. سيطر الزمالك على مجريات اللعب في الدقائق الأولى من خلال خط وسط متميز قاده أشرف بن شرقي. في الدقيقة 23، كاد الزمالك أن يفتتح التسجيل بعد كرة عرضية خطيرة من محمد عبد الشافي، لكن تصدي محمد الشناوي كان في الموعد.

رد الأهلي بضربات سريعة من خلال حسين الشحات ومحمد شريف، وفي الدقيقة 37 سجل الأهلي الهدف الأول عن طريق لاعبه بيرسي تاو بعد تمريرة حاسمة من علي معلول. انتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف نظيف.

أحداث الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني بهجوم زملكاوي عنيف سعى من خلاله الفريق الأبيض لتعويض النتيجة. في الدقيقة 58، تعادل الزمالك عن طريق مصطفى محمد بعد كرة رأسية دقيقة. زادت حدة المباراة بعد الهدف، حيث سعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز في الوقت الأصلي.

في الدقائق الأخيرة، كاد الأهلي أن يسجل الهدف الثاني بعد ضربة مقصية رائعة من محمد مجدي "أفشة" تصدى لها حارس مرمى الزمالك ببراعة. انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1، مما اضطر المباراة إلى التمديد.

الأشواط الإضافية وركلات الترجيح

في الأشواط الإضافية، ظهر التعب واضحاً على لاعبي الفريقين. في الدقيقة 105، سجل الأهلي الهدف الثاني عن طريق محمد شريف، لكن الحكم ألغاه بسبب تسلل واضح. حافظ الزمالك على تعادله رغم الهجمات الأهلوية المتتالية.

في ركلات الترجيح، برز محمد الشناوي كبطل المباراة بعد تصديه لركلتين من ركلات الزمالك. انتهت الركلات الترجيحية 4-3 لصالح الأهلي، ليحصد لقب السوبر الأفريقي للمرة الثامنة في تاريخه.

تحليل أداء الفريقين

أظهر الأهلي تماسكاً دفاعياً كبيراً خاصة في الخط الخلفي بقيادة محمد عبد المنعم. بينما أبدى الزمالك أداءً هجومياً مميزاً لكنه افتقر إلى الدقة في التسديدات النهائية. كانت المباراة إعلاناً حقيقياً عن عودة المنافسة الشرسة بين القطبين المصريين على المستوى القاري.